تعرض الإستنباطات العقلیّات و إستنتاجها عن الآیات و الأحادیث أن یکون للعالم هدف و مسیرة التأریخ الکبیرة تحرّک إلی الصلاح و الکمال و المستقبل المنیر. إنّ هده الحرکة من رؤیة التعالیم الشیعیّة نحو ثبات المدینة الفاضلة العادلة للأهداف المهدویّة المقدّسة و سترقمّ نهایة التأریخ. ولکنّها لم تحقّق جامعة المهدویّة فیها الأهداف العالیة و الحیاة الطیّبة تلقائیّة و تمتاج إلی التأهیل و المجالیّة. فی خضون ذلک إثارة السیادة الواحدة و النظام الحاکمیّ المرغوب فیما یمکن أن تعتبر علی عنوان بعض الأهمّ فی أسباب التأهیل لأنّها یقدر دور قدوة الحکماء و قسم الأثر فی نظام السیادة أن یوقف أو یسرع تألیف المجتمع فی تأهیل الظهور آجلاً و عاجلاً. إنّ السؤال المهمّ و الأساسیّ أمام البحث فهو أیّة الخصائص تکون للسیادة المرغوبة فی قرب الظهور و بابه. بما أنّ مفهوم السیادة عنده معنیً بسیطة و وسیعة فأستلزم بدایة أن تستخرج المدلولات و المفاهیم و أجزائها ثمّ تقدّم بشکل القدوة. فی خضّم ذلک بحثت هذه الدراسة بالإفادة من طریقة فوق التألیف و المقالات و الکتب المتصلة إلی القضیّة. و إستخرجت مفاهیم التأهیل السیادة و أصحبت بوضع المعرّف ثمّ إنتقلت هذه المفاهیم إلی قدوة مزاولة الصورة فی تأهیل الظهور و رسّمت صورة التأهیل السیادة بالإفادة من الآیات و الأحادیث. جدیر بالذکر قد عالجت و بحثت قدوة مزاولة الصورة فی تأهیل الظهور فی جلسات الخبراء.